وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: تتمثل إحدى اهم ممیزات حرس الثورة الإسلامية في أنه دوماً واجه الأعداء الأكثر تقدمًا وحداثة وقوة وتطورًا في العالم و قابل أحدث المعدات والأدوات الحربية.
وصرح قائد حرس الثورة الإسلامية أنه كان هذا الموقع الجغرافي هو نفسه قبل الثورة الإسلامية، لكن ما تغير هو قيادة النظام، التي تغيرت من قيادة تابعة ودمية وقطعة من قطع لعبة الشطرنج السياسي للغرب إلى زعيم روحي، إلى قيادة مقتدرة. و التغيير في القيادة غير إيران من دولة متخلفة، تابعة ومهانة إلى إيران حرة ومستقلة وإسلامية، وأصبحت إيران الضعيفة إيرانً قوياً.
وأكد اللواء سلامي: خضنا حروب بالوكالة، وحروب معلوماتية، وحروب إلكترونية، وأحيانًا نشهد حربًا عسكرية، وفي الواقع، لقد خضنا جميع أنواع الحروب و هذا الامر جعلتنا أقوياء. الحروب التي تُفرض علينا تبني قوتنا وتهيئنا.
واضاف: في الاضطرابات الأخيرة قام العدو بتوضیف جمیع الفجوات ودخل الميدان بكل طاقاته و خبراته، ولو لم تكن لدينا خبرة مسبقة لما كنا قادرين على مواجهة التهديدات المتزامنة والمستمرة.
ویذکر بانه أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في وقت سابق أنه في مواجهة الجمهورية الإسلامية شارك الصهاينة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية أيضاً، وقال: ان الأعداء صدقوا الأكاذيب التي يقولونها وهم أول ضحايا أكاذيبهم. بالطبع، يجب أن نعرف أن الأعداء لديهم قوة أضعف مما يظهرون.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أنه مهما حاول العدو تدميرنا، فقد أصبحنا أقوياء في المواجهة، والقوة العسكرية الإيرانية اليوم هي جزء من خبراتنا وقدراتنا، وقال: إننا نصنع اليوم المستلزمات والعتاد العسكري بأنفسنا، ولولا العقوبات لما حققنا هذه النجاحات ولم نكن لنصبح أقوى.
/انتهی/
تعليقك